مواهب وافكار
سررنا زوارنا الاعزاء بتصفح صفحاتنا التى تنور بوجودكم تفضلوا وسجلوا شاركونا بافكاركم لكى نتعلم وتتعلم اليد باليد ينشى هاذا المنتدى على طاعة الله ورضوانه هيا با نحن يا جيل لمستقبل
مواهب وافكار
سررنا زوارنا الاعزاء بتصفح صفحاتنا التى تنور بوجودكم تفضلوا وسجلوا شاركونا بافكاركم لكى نتعلم وتتعلم اليد باليد ينشى هاذا المنتدى على طاعة الله ورضوانه هيا با نحن يا جيل لمستقبل
مواهب وافكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى رائع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدانا يرحب بكم جميعن كبيركم وصغيرك ادخلوا ولا تترددوا فنحن بانتضاركم
اهلا شرفتوا المنتدى بوجودكم اهلا تفضلوا فمنتدى بين ايديكم

 

 اصحاب الاخدود

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اكرام
المشرفة على المنتدى
المشرفة على المنتدى
اكرام


عدد الرسائل : 293
المزاج : رائع بشوشة
نقاط : 695
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/10/2008

بطاقة الشخصية
اكرام:

اصحاب الاخدود Empty
مُساهمةموضوع: اصحاب الاخدود   اصحاب الاخدود Emptyالجمعة 14 نوفمبر - 6:50

اصحاب الاخدود Icon_quote_en اصحاب الاخدود Icon_edit_en اصحاب الاخدود Icon_delete اصحاب الاخدود Icon_ip اصحاب الاخدود Icon_report اصحاب الاخدود Icon_lock_report

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9، وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم.


القصة:

إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.

لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.

فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.

وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.

فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.

أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب.

فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل.

فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه.

فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني.

استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله.

فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس.

فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ikram.roo7.biz
nabeel_nabeel4
العضو المبدع
العضو المبدع
nabeel_nabeel4


عدد الرسائل : 47
نقاط : 164
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/11/2008

اصحاب الاخدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اصحاب الاخدود   اصحاب الاخدود Emptyالجمعة 5 ديسمبر - 14:13

شكرا وبارك الله لكي في ابداعك القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اكرام
المشرفة على المنتدى
المشرفة على المنتدى
اكرام


عدد الرسائل : 293
المزاج : رائع بشوشة
نقاط : 695
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/10/2008

بطاقة الشخصية
اكرام:

اصحاب الاخدود Empty
مُساهمةموضوع: رد: اصحاب الاخدود   اصحاب الاخدود Emptyالأحد 21 ديسمبر - 7:10

بارك الله فيك اخى الغالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ikram.roo7.biz
 
اصحاب الاخدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اصحاب السبت
» اصحاب الجنة
» اصحاب الكهف
» اصحاب الفيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مواهب وافكار :: قصص الانبياء-
انتقل الى: