كيف نتجنب الاصابة بمرض الكمبيوتر؟

[center][b]
كيف نتجنب الاصابة بمرض الكمبيوتر؟

[size=21]تلعب أجهزة الكمبيوتر دوراً مهماً فى حياتنا اليومية، ففضلا عن أنها أصبحت جزءا مكملا للمقومات الآساسية في بيئة العمل.، فنحن لانستعمل الكمبيوتر في مكان العمل فحسب، بل نستعمله أيضا في المنزل. وعلى الرغم من أن هذه الآلة المثيرة قد جعلت حياتنا أيسر وأكثر فاعلية، إلا أنه ثبت أن شيوع استعمالها بين الناس ألحق بهم بعض الضرر نتيجة لسوء استعمالهم الخاطئ من الناحية الصحية لها.

تشير الدراسات الى ان الجلوس أمام جهاز الكمبيوتر لمدة تزيد على بضع ساعات قد يتسبب فى إجهاد العينين وتصلب الظهر وخدر الأيدي والأقدام وكذلك الإعباء والعديد من الاعراض المرضية الأخرى بما فيها التهاب النفق الرسغي.

ويحدث هذا النوع من الالتهابات العصيبة فى معصم اليد وهو ما يعرف بالإصابة الناتجة عن تكرار أداء حركات يدوية معينة.

وتزداد حدة هذه الأعراض بمرور الوقت، وعادة ما تظهر بعد عدة سنوات من المواظبة على أداء حركة يدوية بذاتها تكون العضلات خلالها متوترة.

وبمجرد الإصابة بالتهاب أوتار النفق الرسغي تتورم عضلات الرسغ، ومن ثم تصيب أنسجة العصب العضلية.

وفي العادة يتعرض الذين يتطلب عملهم اليومي قضاء ساعات طويلة في أداء حركات يدوية متكررة مثل الطباعة على لوحة المفاتيح أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بهذه الأعراض.

وفي دراسة جديدة اشار خبراء صينيون الى أن الاستخدام الطويل لجهاز الكمبيوتر سيصيب الانسان ببعض الاعراض التي يطلقون عليها اسم “مرض الكمبيوتر”.

واوضح الخبراء في تقرير بثته “اذاعة الصين الدولية” ان أكثر ما يتعرض له مستخدمو جهاز الكمبيوتر هو الشعور بتعب وجفاف العيون الذي قد يصل الى درجة الاحساس بالالم، وقد يؤدي هذا العرض الى تفاقم مشاكل القدرة البصرية للانسان بالتدريج.

وقال تساو تشوه الطالب الباحث الذي يواصل دراسته في إحدى الجامعات ببكين ويستخدم الكمبيوتر يوميا باعتباره شيئا لا يمكن الاستغناء عنه في دراسته وعمله، ان قدرته المرئية انخفضت بشكل ملحوظ بسب استخدامه غير الصحيح له، واوضح “أرى أن أكبر تأثير سلبي أتعرض له من جراء استخدام الكمبيوتر هو انخفاض قدرتي البصرية، وفي الايام الاولى لالتحاقي بالجامعة كانت قدرتي المرئية قد بلغت واحدا فاصل اثنين بالعشرة درجة، أما الآن فانخفضت هذه القدرة في إحدى عينيّ الى ثلاثة أعشار الدرجة والاخرى ثمانية أعشار الدرجة فقط”.

يتبع....

[/size][/b][/center]

واشار الخبراء الى أن الانسان عندما يستخدم الكمبيوتر يحدق عادة بشاشة الكمبيوتر الضيقة دون تغيير نظره عنها. وإذا عمل بهذا الوضع مدة طويلة فسيعرض عينيه لتعب وضرر.

والى جانب ذلك اذا استمر الانسان تحديقه لمدة طويلة الى الكلمات والحروف والصور من على شاشة الكمبيوتر فسينخفض عدد مرات رمشات عينيه التي من شأنها أن توفر الدموع لحماية العينين من الجفاف والتعب، وبالتالي ستنخفض قدرته البصرية تدريجيا إذا استمر بالعمل هكذا أمام الكمبيوتر.

ورغم احتمال ظهور العديد من العوارض المرضية على جسم الانسان بسبب استخدام الكمبيوتر إلا أن الخبراء يؤكدون امكانية تجنب الاصابة بها إذا تم اتخاذ الاجراءات الوقائية.

وتحدث تشنغ هه سين وهو خبير صيني مخضرم في علاج الأمراض المهنية والوقاية منها حول هذا الموضوع “إن اجراءات الحماية والوقاية من مرض الكمبيوتر سهلة نسبيا. فمثلا يجب أن يستريح الانسان لمدة عشر الى خمس عشرة دقيقة بعد عمله أمام الكمبيوتر لمدة ساعة أو ساعتين. وأثناء الاستراحة يمكنه أن يغمض عينيه لمدة دقائق أو ينظر الى المناظر البعيدة خاصة ذات اللون الاخضر كالاشجار والنباتات”.

وفي الوقت الذي تتعرض فيه عينا الانسان لبعض الاعراض والتأثيرات بسبب استخدام الكمبيوتر فانه قد يشعر أيضا بالالم في عضلات الجسم بعد جلوسه أمام الكمبيوتر مدة طويلة.

وتحدث تشن تشنغ احد موظفي الدوائر الحكومية ببكين عن شعوره قائلا “أستخدم الكمبيوتر مدة طويلة يوميا للبحث عن بعض المعلومات واستنساخ الملفات والوثائق، وكلما انتهيت من العمل أشعر بالتعب في كل جسمي وبألالم والوخز في كتفي بشكل خاص”.

وأشار الخبراء الى أن ظهور هذه الظاهرة يرجع الى النمط الرتيب والجلوس الطويل للانسان أثناء عمله أمام الكمبيوتر، الامر الذي يجعل عضلات بعض أجزاء الجسم تظل في حالة من التعب الذي قد يؤدي بعد ذلك الى الألم. ويظهر هذا الالم عادة عند مفاصل الايدي والذراعين والكتف والعنق وغيرها.

يتبع

وقال الخبراء إن أفضل وسيلة لتجنب ظهور هذه الاعراض هي الحفاظ على شكل الجلوس الصحيح أمام الكمبيوتر. وهذا يستوجب أن يضع الانسان ذراعيه في مكان بنفس المستوى الافقي لموضع لوحة التحكم للكمبيوتر، وأن يجلس مستندا بظهره على ظهر الكرسي على شكل مستقيم وأن يضع قدميه على الارضية بشكل متوازن أيضا. ومن الافضل أن يستخدم الكرسي القابل لتعديل ارتفاعه وزواياه إذا سمحت له الظروف بذلك كما يجب أن يستريح لمدة قصيرة كلما عمل وقتا طويلا أمام الكمبيوتر، ذلك لتخفيف توتر عضلات الجسم واراحة النفس.

وهناك ضرر آخر ينتج عن الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر يتمثل في الاشعاعات المنبعثة من الكمبيوتر والمضرة بالجهاز العصبي للانسان. ورغم أن هذه الاشعاعات المنبعثة من الكمبيوتر ليست شديدة ولكن تأثيراتها السلبية واضحة للانسان الذي يعمل دائما أمام الكمبيوتر بحيث يشعر أحيانا بالصداع والقيء وضيق التنفس والارق وأعراض أخرى.

وقال الخبراء إن أفضل وسيلة لتجنب هذه الاصابات هو الابتعاد عن جهاز الكمبيوتر قدر الامكان. وإذا كانت هذه الاعراض شديدة يجب أن يزور الانسان الطبيب ويتناول بعض الادوية لتخفيف هذه الاعراض والتخلص منها.

وفيما يتعلق بحماية الظهر ينصح الخبراء اولا باختيار كرسي جيد يؤمن حماية كافية للظهر بحيث يسمح لمستخدم الجهاز بالتحرك حسب انحناءاته الطبيعية وبكل راحة على ان يكون ظهر المقعد متينا وليس قاسيا ومرنا وليس لينا جدا.

كما يجب الجلوس بشكل صحيح أمام الشاشة، فيجب ان يكون ظهرك مسنودا بظهر المقعد من دون المبالغة في رفعه، يكفي ان يكون مستقيما بانحناءاته الطبيعية، اما قدماك فيجب ان تكونا مسطحتين على الارض، وفخذاك وذراعاك يجب ان تكون موازية للارض، أما الشاشة فيجب ان تكون على مستوى نظرك تماما او اقل منه بقدر بسيط.فلا تضطر لرفع رأسك للنظر اليها ولا لخفضه كثيرا، واذا كنت تطبع فلا تضع الورقة على الطاولة امامك ولا تعليقها على مستوى نظرك وراعي ان تكون الشاشة والورقة بشكل مستقيم امامك، فعدل الكرسي ليحقق لك هذا الوضع، أما الفأرة (الماوس) ولوحة المفاتيح (الكيبورد) فيجب ان يكونا في متناول يديك بحيث لا تضطر للانحناء للامام والوصول اليهما، واسند يديك على الطاولة عند الطباعة او استخدام اللوحة او الفأرة.

وينصح الخبراء بالنهوض كل نصف ساعة وعدم الجلوس لوقت طويل، لأن الجلوس يضغط على فقرات الظهر، لذا لابد من تحريك هذه الفقرات بالمشي لمدة خمس دقائق او أقل.

ولحماية العينين ينصح الخبراء بتعديل وضع الكرسي ليدعم الظهر ويجعل الشاشة في مستوى النظر، كما يجب الجلوس على بعد قدمين من شاشة الكمبيوتر التى يجب أن تكون في مستوى النظر او تحته بحوالي بوصتين. فمن الاسهل على العين ان تركز على الكتابة من اسفل بدلا من ان تقرأ الورقة او الشاشة وتنظر للاعلى. أما أثناء الطباعة فعلق الورقة بحيث تكون في نفس مستوى زاوية الشاشة او قريبة جدا منها بحيث لا تنقل نظرك من زاوية الى زاوية اخرى مختلفة نهائيا.

كما ينصح بتكبير حجم الخط للمادة التي تقرأها على شاشة الكمبيوتر، وتعديل خصائص الجهاز من حيث ضبط الاضاءة بحيث لا تكون الشاشة ساطعة جدا، وان كان الجهاز مقابلا لأشعة الشمس او لضوء النافذة فاستخدم الساتر لمنع الضوء من الانعكاس على الشاشة.

ويدعو الخبراء الى عدم العمل ابدا في الظلام، وان يكون النور في مكان مناسب فوق الرأس أو في جانب الغرفة.

وللوقاية من الجفاف الذي تتعرض له العيون نتيجة التركيز المتواصل على ما هو مكتوب على الشاشة ينصح الخبراء بالترميش واستخدام الدموع الصناعية لترطيب العين، وزيارة طبيب العيون حتى لو كانت قوة البصر 6/6 لصناعة نظارة خاصة بالكمبيوتر يتم عادة وضع مادة عليها لمنع اكبر قدر ممكن من الاشعاع من الوصول الى العين.

وقال الخبراء إن أفضل وسيلة لتجنب ظهور هذه الاعراض هي الحفاظ على شكل الجلوس الصحيح أمام الكمبيوتر. وهذا يستوجب أن يضع الانسان ذراعيه في مكان بنفس المستوى الافقي لموضع لوحة التحكم للكمبيوتر، وأن يجلس مستندا بظهره على ظهر الكرسي على شكل مستقيم وأن يضع قدميه على الارضية بشكل متوازن أيضا. ومن الافضل أن يستخدم الكرسي القابل لتعديل ارتفاعه وزواياه إذا سمحت له الظروف بذلك كما يجب أن يستريح لمدة قصيرة كلما عمل وقتا طويلا أمام الكمبيوتر، ذلك لتخفيف توتر عضلات الجسم واراحة النفس.

وهناك ضرر آخر ينتج عن الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر يتمثل في الاشعاعات المنبعثة من الكمبيوتر والمضرة بالجهاز العصبي للانسان. ورغم أن هذه الاشعاعات المنبعثة من الكمبيوتر ليست شديدة ولكن تأثيراتها السلبية واضحة للانسان الذي يعمل دائما أمام الكمبيوتر بحيث يشعر أحيانا بالصداع والقيء وضيق التنفس والارق وأعراض أخرى.

وقال الخبراء إن أفضل وسيلة لتجنب هذه الاصابات هو الابتعاد عن جهاز الكمبيوتر قدر الامكان. وإذا كانت هذه الاعراض شديدة يجب أن يزور الانسان الطبيب ويتناول بعض الادوية لتخفيف هذه الاعراض والتخلص منها.

وفيما يتعلق بحماية الظهر ينصح الخبراء اولا باختيار كرسي جيد يؤمن حماية كافية للظهر بحيث يسمح لمستخدم الجهاز بالتحرك حسب انحناءاته الطبيعية وبكل راحة على ان يكون ظهر المقعد متينا وليس قاسيا ومرنا وليس لينا جدا.

كما يجب الجلوس بشكل صحيح أمام الشاشة، فيجب ان يكون ظهرك مسنودا بظهر المقعد من دون المبالغة في رفعه، يكفي ان يكون مستقيما بانحناءاته الطبيعية، اما قدماك فيجب ان تكونا مسطحتين على الارض، وفخذاك وذراعاك يجب ان تكون موازية للارض، أما الشاشة فيجب ان تكون على مستوى نظرك تماما او اقل منه بقدر بسيط.فلا تضطر لرفع رأسك للنظر اليها ولا لخفضه كثيرا، واذا كنت تطبع فلا تضع الورقة على الطاولة امامك ولا تعليقها على مستوى نظرك وراعي ان تكون الشاشة والورقة بشكل مستقيم امامك، فعدل الكرسي ليحقق لك هذا الوضع، أما الفأرة (الماوس) ولوحة المفاتيح (الكيبورد) فيجب ان يكونا في متناول يديك بحيث لا تضطر للانحناء للامام والوصول اليهما، واسند يديك على الطاولة عند الطباعة او استخدام اللوحة او الفأرة.

وينصح الخبراء بالنهوض كل نصف ساعة وعدم الجلوس لوقت طويل، لأن الجلوس يضغط على فقرات الظهر، لذا لابد من تحريك هذه الفقرات بالمشي لمدة خمس دقائق او أقل.

ولحماية العينين ينصح الخبراء بتعديل وضع الكرسي ليدعم الظهر ويجعل الشاشة في مستوى النظر، كما يجب الجلوس على بعد قدمين من شاشة الكمبيوتر التى يجب أن تكون في مستوى النظر او تحته بحوالي بوصتين. فمن الاسهل على العين ان تركز على الكتابة من اسفل بدلا من ان تقرأ الورقة او الشاشة وتنظر للاعلى. أما أثناء الطباعة فعلق الورقة بحيث تكون في نفس مستوى زاوية الشاشة او قريبة جدا منها بحيث لا تنقل نظرك من زاوية الى زاوية اخرى مختلفة نهائيا.

كما ينصح بتكبير حجم الخط للمادة التي تقرأها على شاشة الكمبيوتر، وتعديل خصائص الجهاز من حيث ضبط الاضاءة بحيث لا تكون الشاشة ساطعة جدا، وان كان الجهاز مقابلا لأشعة الشمس او لضوء النافذة فاستخدم الساتر لمنع الضوء من الانعكاس على الشاشة.

ويدعو الخبراء الى عدم العمل ابدا في الظلام، وان يكون النور في مكان مناسب فوق الرأس أو في جانب الغرفة.

وللوقاية من الجفاف الذي تتعرض له العيون نتيجة التركيز المتواصل على ما هو مكتوب على الشاشة ينصح الخبراء بالترميش واستخدام الدموع الصناعية لترطيب العين، وزيارة طبيب العيون حتى لو كانت قوة البصر 6/6 لصناعة نظارة خاصة بالكمبيوتر يتم عادة وضع مادة عليها لمنع اكبر قدر ممكن من الاشعاع من الوصول الى العين.

يتبع.....

كما ينصح الخبراء بالابتعاد عن الشاشة كل 20 دقيقة والنظر الى مكان آخر لإراحة العينين من التركيز على ماهو مكتوب داخل الشاشة.

ومن النصائح الأخرى المفيدة:

* لا تضرب احرف الكيبورد بقوة، بل بلطف لكي لا تتعب عضلات واعصاب اليد.

* استعمل “الماوس” ايضا برفق ولا تضغط عليه بقوة كي لا تجهد عضلات وعظام اصابعك.

* تذكر دائما ان تتفقد وضعك في الجلوس.

* مارس تمارين التمدد كل نصف ساعة، فبعد ان تنهض لتمشي لدقيقتين مثلا مارس تمارين التمطط ومن هذه التمارين:

* للساعدين: اشبك راحتي يديك بأصابعك وقم بتوجيههما الى الاعلى نحو السقف، ثم احنيهما ببطء نحو الارض خلف الظهر حتى تشعر بالشد الخفيف، كما يمكن ان تشد للامام بأن تشبك اصابعك وتمد يديك للامام مع توجيه راحتي اليد للخارج واثبت على ذلك لمدة 10 او 20 ثانية ثم قم بتكرار التمارين.

* للرسغين: ضع يديك امامك ثم باصابعك اشير الى السقف ثم الى الارض وهكذا.

* للكتف: هز كتفيك ثم استرخ ثم قم بتحريكهما للأمام والخلف.

* عند الطباعة يجب ان يكون المعصم واليد مرتكزة بشكل مريح وليس منحنيتين او مرفوعتين للاعلى، كما يجب ان يكون الرسغ والاصابع بنفس الوضعية فلا تحني او تلوي رسغيك بعكس اتجاه يديك او اصابعك.

خطورة الاستخدام ليلا

من جانب آخر أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الكومبيوتر أو ألعاب الفيديو ليلا قد يحرم صاحبه النوم أثناء تلك الليلة.

ويعود السبب في ذلك إلى أن الضوء الساطع لشاشة الكومبيوتر يمكن أن يغير موعد النوم من الناحية البيولوجية ويثبط الإفراز الطبيعي لهرمون الميلاتونين التي يعتبر مهما لدورة النوم والاستيقاظ لدى الناس.

والميلاتونين هرمون يفرزه الجسم لمساعدته على تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ. ويقول الباحثون إن التعرض للضوء يؤثر في كمية الميلاتونين التي ينتجها الجسم. والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب النوم وخاصة بين كبار السن. وقد قام الباحثون في هذه الدراسة التي نشرت في عدد أيار / مايو الماضي من دورية “علم وظائف الأعضاء التطبيقي” بتجارب حول الميلاتونين بالإضافة إلى عوامل أخرى معروفة بتأثيرها في مواعيد النوم من الناحية البيولوجية مثل درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب الذي ينخفض أثناء النوم.

وطلب الباحثون من سبعة أشخاص يبلغ عمر الواحد منهم 25 عاما الاستيقاظ من النوم بين الساعة 8 إلى 9 صباحا والذهاب إلى النوم بين الساعة الثانية عشرة ليلا إلى الواحدة صباحا لمدة أسبوع قبل بدء التجارب. ومن ثم طلب من المشتركين في التجارب أن يقوموا باستخدام العاب الفيديو المثيرة مثل إطلاق النار أو القيام بمهمات مملة باستخدام أجهزة كومبيوتر ذات شاشات ساطعة ومعتمة نسبيا ليلة بعد الأخرى بين الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا والثانية صباحا وذلك قبل الذهاب إلى السرير من أجل النوم.

ووجد الباحثون أن إنتاج هرمون الميلاتونين تأثر كثيرا بسبب شاشات الكمبيوتر الساطعة بالإضافة إلى نوع المهمة التي قام بها كل مشترك. وكانت مستويات الميلاتونين منخفضة بعد القيام بالمهمات المثيرة أمام شاشات ساطعة بالمقارنة مع الشاشات المعتمة. وفي الوقت نفسه لم يكن هناك فرق في مستوى الميلاتونين أثناء القيام بمهمات مملة.

وعلى الرغم من أن درجة حرارة الجسم انخفضت أثناء الليل تحت كل الظروف، فإن العمل أمام الشاشة ساطعة جعلت حرارة جسم المستخدم أعلى بكثير مما لو استخدم الشخص شاشة أقل سطوعا.

ويقول الباحثون إن هذه النتائج أظهرت أن مستخدمي الكومبيوتر الذين يستخدمونه أثناء الليل بشاشات ساطعة يمكن أن يحرموا من النوم لأن القيام بمهمة مثيرة في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤدي إلى إحداث تغييرات في إنتاج الميلاتونين ودرجة حرارة الجسم ذات العلاقة الوثيقة بموعد النوم من الناحية البيولوجية

منقول لامانه

الل يخليك اختى الغالية عى هده لمعلومات